المخدرات هدمت بيتي وجعلتني قاتلة

بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد:قصة قرأتها وحزنتني كثيرا وأرغب ان أعرضها على الجميع.....كانت السيدة....تعيش مع زوجها وأطفالهاالثلاثة بسعادة مكتفية بالراتب الذي يتقاضاه الزوج من عمله في إحدى المؤسسات. وجاء الاحداث فاقفلت المؤسسة أبوابها وأقفل باب الرزق في وجه الرجل. فراحت الزوجه تصرف القروش البيضاء التي خبأتها لمثل هذه الايام.حتى نفذت عن آخرها,ولما يكن لهامن مورد آخر,وباب الرزق لا يزال موصدا وجدت نفسها تقبل عرضا قدمه أحد الجيران,ويقضي بأن تسافر معه الى الخارج,وهي تحمل محفضة مخبأ فيها بعض الابيض-وهو اصطلاح يطلق على الكوكايين-لقاء مبلغ مغر,وفعلا نجحت التجربة,وعادت الزوجة وهي تحمل المال الوفير. ولانها لاتحب المغامرات فقد اكتفت بذلك معتقدة أن الايام ستبتسم لها قريبا,ولكن الانتظار طال,وعادت تقصد الجار هذه المرة بنفسها,فاستقبلها بالترحاب وعادوا للعمل معا. ظلت المرأة تقوم برحلة شهرية على مدى ستة أشهر,وفي المرة الاخيرة حاول الجار أن ينقض الاتفاق ويحصل على أكثر من التهريب,ولما صدته هددها بأنه سلفق قصة يوهم بها زوجها بأنه حصل منها على كل شئ...... وبعد تفكير بسيط وعدته بذلك ولكن في .....وليس في مكان وجودهما. صدق وعدها وعادا معا,وعندما وصلت إلى المنزل أخبرت زوجها بما جرى معها وبأنها لن تعاود السفر مهما كلف الامر,ومهما كان الثمن الذي ستقبض,وغابت عن أنظار الرجل,ولكنه بعد فترة أرسل يستدعيها ويطلب الوفاء بوعدها.فصدته بعنف هذه المرة وهددته هي بأنها سترفع الامر الى المسؤولين.فكان أن ضحك من تهديدها وسخر من تفكيرها,وأكد لها أنه يحتفظ بشريط مسجل بصوتها تطلب فيه تزويدها بكمية من المخدرات لتهريبها.لم تعد تدري ماذا فعلت,ولا كيف أمسكت بالمسدس الذي كان موجودا على طاولته,ثم تطلق النار ترديه قتيلا...فقضي الرجل,ودخلت هي الى السجن وانهار المنزل والسبب طبعا......المخدرات. واتمنى أن تكون القصة جي

دة